• العاصفة :
حالة من الاضطرابات الجويّة، تتراوح بين المطر العادي، والعواصف الثلجيّة أو الرعديّة، والرّياح، والزّوابِع، والتورنادو، والدَّوَّامات الهوائيّة الاستوائيّة، والعواصِف الرّمليّة.
- يتحول الإعصار إلى كارثة عندما يضرب منطقة آهلة بالسكان، وبها محاصيل أو غابات.
- المجتمع الذي يواجه العواصف يتكيف معها، حيث يدعم المباني، ويزرع المحاصيل المقاوِمَة للعواصِف، ويراعي إنذار السكان.
- تقع الكوارث المتعلّقة بالعواصف في البلدان التي لا تملك الثروة أو القدْرة التي تحمي سُكّانها.
- تزيد الكوارث من فَقْر الفقراء؛ لأنها تُدمِّر ممتلكاتهم القليلة، ومشروعات التنمية، كأسلاك الاتصالات، وشبكات الري، ومصادر الطاقة.
- تضاعف إزالة الغابات من الأضرار؛ لأنها خطُّ دفاعٍ طبيعي ضد العواصف.
* الإنْذِار المبكِّر بالعواصف:
- يمكن توقُّع حدوث العواصف خلال أقل من ساعة، أو قبلها بأشهر، أو سنوات. وتعطي التوقُّعات مسار الإعصار ومدّته، من خلال شاشات الرّادار، وصور الأقْمار الصناعيّة.
* تأثير العواصف على الزّراعة والغابات:
1- إلحاق الأضرار بالمحاصيل في الحقول، والحيوانات، والممتلكات الأُسريّة.
2- الإضرار بنوعية الأراضي وصلاحيتها؛ لأن غَرَقَ المناطق الساحلية بالمياه المالحة يصيبها بالملوْحَة.
3- ترْسيب الفيضانات لطبقة من الطَّمْي على الأراضي المزروعة يدْفِن المحاصيل، ويغير من نوعيّة التُّربة، وقد تُحسِّن من جودة التُّربة.
4- تدمير الأشجار، أو تضرُّرها بطريق غير مباشرة، عن طريق الفيضانات، أو الانهيارات الطينيّة، التي تؤثر في الغابات ونموِّها، وتتعرض الأشجار الرّطْبة لعَفَنِ الجذور.
* حماية المجتمعات من خطر العواصِف:
1- إدْخال المحاصيل الأكثر مقاومة للعواصف، والتأمين ضد خسائر المحاصيل.
2- إدْخال الزّراعة المقاومة لِلْملُوحَة.
3- زراعة مَصَدَّات الرّياح في الغابات.
4- إقامة مُنْشآت لصرْف المياه.
5- إقامة السُّدود والقنوات.
6- تزْويد الصيّادين بمعدَّات النَّجاة والقوارِب.
7- تجهيز الصيَّادين بأجهزة الرّاديو؛ ليعلموا بالإنذارات المبكِّرة بالعواصِف.
8- إقامة المنْشآت المقاوِمَة للعواصِف.
9- إقامة مصاطِب تُرابية لرفع مستويات أرْضِيّة المنازل.
10- إقامة ملاجئ ضدّ الأعاصير في المناطق المعرّضة لها.
11- إعادة تسْكين الأهالي في المناطق منْخَفِضَة المخاطِر.