ناسا تكشف أكبر ذوبان للجليد منذ 30 عاما
ناسا حذرت من أن الذوبان المستمر للجليد
سيرفع مستوى البحر في عدة مناطق (رويترز-أرشيف)
كشفت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن مناطق جليدية شاسعة بالقطب الجنوبي المتجمد ذابت صيف عام 2005 بفعل ارتفاع درجات الحرارة مدة أسبوع.
وقال بيان للمؤسسة إن تحليلا جديدا لبيانات الأقمار الصناعية أوضح أن منطقة في حجم كاليفورنيا ذابت ثم عادت لتتجمد، في أكبر ذوبان للجليد منذ 30 عاما.
وحذرت ناسا من أن مثل هذه العمليات قد تعجل بالذوبان غير المرئي تحت سطح الجليد.
وأكد الباحث بجامعة كولورادو كونراد ستيفن أن هذا الذوبان قد يتسبب في التعجيل بتحرك كتلة الجليد باتجاه المحيط وارتفاع مستوى البحر.
وأوضح ستيفن أن "الزيادة في ذوبان الجليد مثلما حدث عام 2005 قد تسبب ذوبانا أوسع نطاقا للألواح الجليدية بالقارة القطبية الجنوبية".
وأضاف أن "مياه الذوبان هذه إذا كثرت ربما تصل إلى قاع اللوح الجليدي وتؤدي إلى تليين الجانب السفلي للوح الجليدي في الطبقة السفلى".
وراقب ستيفن رفقة سون نجهيم الباحث في مختبر الدفع النفاث بوكالة ناسا في باسادينا بولاية كاليفورنيا، مستويات تراكم الجليد المتساقط والذوبان بالقارة القطبية الجنوبية منذ يوليو/ تموز 1999 وحتى الشهر نفسه من عام 2005.
وخلافا للقطب الشمالي لم تشهد القارة القطبية الجنوبية تأثرا يذكر بارتفاع الحرارة في السنوات الأخيرة، باستثناء شبه الجزيرة القطبية الجنوبية التي شهدت تفكك الألواح الجليدية.[